متعه العلاقات المتزنه











متعبة تلك العلاقات التي تجبرك على ان تكون دائمًا ف إتزانك النفسي 
صحيح ان الحب خير علاج لثمة اضطرابات نفسية لكن أثقال العالم الخارجي أحيانًا تكون أصعب من الصمود
 امامها
ورغم الحب الا ان الضغط احيانًا يجعلك تتمنى نهاية كل شيء رغمًا عن رغبة قلبك في البقاء، ليس من العدل ابدًا ان تكون انت دائمًا الطرف الأقوى، ليس من العدل ابدًا ان تمتص غضبهم لكن إياك ان تنفعل انت فـ لربما يتهموننك بأهانتهم وبالتأكيد تصبح انت الطرف المدين بالأعتذار، تحملهم في فترات القاسية وتحملهم في نوبات حزنهم وإكتئابهم وسخطهم من كل شيء لكن إياك ان تمر عليك فترة قاسية، إياك فأن حدث لأبد ان تحافظ على توازن أفعالك وتصرفاتك، انت لا تملك رفاهية السقوط ولو حدث فأنت مطالب بشرح اسباب سقوطك وإنهيارك، كذلك في نوبات
بكائك الشديدة او تفكيرك في أمر طاريء، لابد ان تكون ايضًا في قمة ثباتك حيث لا تتهم بالضعف او الأستسلام، ولا تحلم كثيرًا فلن تجد من يحضتنك في مثل هذة النوبات، من يوفر لك الأجواء المناسبة للأنهيار المؤقت ثم النهوض والمعافرة من جديدة، لا تتحدث مع الطرف الثاني وانت تحت تأثير البكاء حتى لا تتهم بالضعف، لا تخاطر بالتحدث وانت تحت تأثير الغضب فقد تتهم بأهانتهم وتطالب بالأعتذار، لا تتحدث وحالتك
المزاجية ليست مستقرة فقد تتهم بالقسوة، إياك ان تتحدث معاهم وانت تحت تأثير الأحتياج فـأجابتهم وطريقاتهم المؤذية ستؤذيك، لا تتحدث معاهم الا عندما تكون بخير، وأنتظر مع الوقت ستجد نفسك تبكي وحدك، تغضب وحدك، تسخط وحدك، وتفكر وحدك، ستجد نفسك مع الوقت تنسحب تدريجيًا من حياتهم، لأنهم لا يسمحوا لك بـ حرية التعبير عن مشاعرك او عما يدور في خاطرك، لن يسمحوا لك بالأنهيار، تلك العلاقة التي تستهلك طاقتك
في الثبات، الثبات فقط ورغم كل ذلك احتاج لمن يحدق بعيناي فيفهمني فأنا لا اتقن الكلام عند الالم فالقلوب اصبحت مليئه بكتيرا من الألم والخذلان فوجع القلوب اشد وجع






تعليقات