اضرار حمامات السباحه وتلوث المياه

اضرار حمامات السباحه وتلوث المياه 
تلوث المياه
لاشك أن السباحة أمر ممتع وجميل خاصة إن كان في أيام الصيف الحارة، ولكن هل تلك المتعة لا تحمل أضرار على صحتنا؟ أو بمعنى أدق كلور حمامات السباحة هل يتسبب في الضرر لنا؟ حسنا تابع معنا المقال التالي عزيزي القارئ لتعرف ذلك بنفسك ولتعرف أيضا كيف تحمي نفسك وأطفالك منه لتستمع بالسباحة دون قلق
في الأماكن التي تحتوي على حمامات سباحة ، يقوم أفراد الصيانة بتفريغ يومي لمياه الحمام ، وبعد عملية تنظيف القاع يتم ملء الحمام بالمياه وإضافة المواد المطهرة ، فماذا يحدث بعدها ؟ يقبل الزوار بأعداد متفاوتة ويتشاركون في السباحة ويشكل كل منهم مصدر لنقل الجراثيم والأمراض . فعلى سبيل المثال ، عند وجود شخص مصاب بالإسهال ، فلابد وأن تعلق بعض الجراثيم وبقايا البراز على فتحة الشرج ، بالتالي تمر المياه على جسهه حاملة الجراثيم وتنتقل 











لشخص آخر فيصبح عرضة للإصابة بنفس المرض . كذلك الأمر بالنسبة للأطفال ، الذين عادة ما يبتلعون كمية من المياه أثناء السباحة ، والذين يكونون أكثر عرضة للمرض عن البالغين لضعف مقاومتهم فيصابون بالرشح والتهاب اللوزتين . أما عن مواد التعقيم والتي تتكون في الأساس من مادة الكلور فتعتبر في حد ذاتها مادة ممرضة ويمكن أن تتسبب في الكثير من الأمراض الجلدية خاصة مع ضوء الشمس المباشر ، مع عدم قدرة الكلور على القضاء على جميع أنواع الجراثيم .
>و نشر موقع سي إن إن خبراً علمياً يؤكد أن حمامات السباحة قد تكون مكمناً للأمراض، ويقول البحث إن حمامات السباحة العامة هي أكثر خطورة مما قد يعتقد، حسب دراسة جديدة وجدت أن اختلاط العرق والبول، بالإضافة إلى مواد عضوية أخرى، بالمطهرات المستخدمة في مياه تلك الحمامات، قد يكون خطراً على الصحة. وقد نشرت نتائج هذا البحث في دورية العلوم البيئية والتكنولوجيا
وعادة ما يعزا إحمرار العينين وانتفاخهما والسعال، بعد  استخدام أحواض السباحة، إلى المواد الكيمائية المستخدمة لتعقيم المياه، إلا أن المختصين نسبوا تلك العوارض إلى أسباب أكثر عضوية. وقالت 







"مراكز  الوقاية والسيطرة على الأمراض" إن  مادة "كلورماينس - Chloramines" الناتجة عن امتزاج سوائل الجسم، كالعرق والتبول، بمادة بالكلورين، تقف وراء تلك الرائحة النفاذة القوية التي تتميز بها أحواض السباحة، وأنها المسببة للتهيج الجهاز التنفسي والعينين








أشهر أمراض حمامات السباحة

تعتبر الالتهابات الجلدية من أشهر الأمراض التي تنتقل عبر حمامات السباحة وتظهر كثيراً لدى الأطفال وذوي البشرة الحساسة ، هذا بالإضافة إلى الأمراض التالية ، والتي تستوجب الذهاب الفوري للطبيب عند ظهور أعراضها :

الطفح الجلدي : ويظهر على هيئة تهيج بسيط بالبشرة وسرعان ما يتحول إلى بقع حمراء مؤلمة وورم بالجلد












 القوباء الحلقية : مرض جلدي يظهر على شكل بقع دائرية وينتج عن الإصابة بفطريات تعيش في أحواض السباحة ولديها مقاومة جيدة للمواد المطهرة .

 سعفة القدم : في واقع الأمر فإن هذا المرض لا ينتقل من الماء الموجود بالحمام ، لكنه ينتقل من الأرضية المحيطة بالحمام ومن مناشف التجفيف المشتركة في النوادي والفنادق . يظهر المرض على شكل حكة وبثور وتشقق مؤلم بين الأصابع

 ثألول القدم : تحدث العدوى نتيجة الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري ، وتنتقل عن طريق اللمس المباشر للجلد ، وعادة ما تحدث في أسفل القدم أو في الجهة الداخلية من الأصبع الأكبر بالقدم .












الإسهال والنزلة المعوية : قد ينتقل الإسهال نتيجة العدوى الجرثومية من شخص مصاب ، وتزداد حدته بين الأطفال وتبدأ أعراضه بالظهور بعد فترة من مغادرة حمام السباحة ، ويصاحبه ألم في البطن وقيء وارتفاع في درجة الحرارة .





تعليقات