مثلث برمودا بين الواقع والخيال













والذي يُعرَف أيضاً باسم مثلث الشيطان هو منطقة تقع في الجزء الغربي من المحيط الأطلسي الشمالي؛ حيث أنّه في هذه المنطقة تم اختفاء الطائرات والسفن وركابها بشكل غامض . ويقال أنّه عندما أبحر كريستوفر كولومبوس عبر هذه المنطقة في رحلته الأولى لاستكشاف العالم الجديد ذكر أنّه شاهد لهباً كبيراً من النار يُعتقد أنّه

نيزك تحطّم في البحر في ليلة ما، وبعد بضعة أسابيع ظهر ضوء غريب في تلك المنطقة، كما ذُكِرَت معلومات عن عدم انتظام قراءة البوصلة في تلك الفترة. أما تفسير الاختفاء غير المُبرَّر، فلا توجد نظرية خاصة لحلِّه ولتفسير الغموض الخاص به؛ حيث ورد عن أحد المشككين في ظاهرة الاختفاء أنّ الاختفاء الحاصل في مثلث برمودا ليس منطقياً . كما أنّ الشعاب المرجانية والعواصف والتيارات قد تُشكّل تحدياً كبيراً في الملاحة البحرية، كما يقول مسؤول 







التأمين البحري في لندن أنّ مثلث برمودا لا يشكل مكاناً خطيراً على وجه الخصوص، ويشير خفر السواحل الأمريكي أنه وخلال استعراض الخسائر التي حدثت من اختفاء طائرات وسفن على مر السنين وتعتبر منطقة المثلث أسطورة خيالية في المحيط الأطلسي بسبب الاختفاء غير المُبرَّر للسفن والطائرات في محيطها أما مساحه مثلث برمودا فتبلغ نحو مليون كم2 ويشتمل مثلث برمودا على فلوريدا، وجزر برمودا التابعة لبريطانيا، وجزر البهاما، وسُمّيت المنطقة بهذا الاسم نسبة إلى جزر برمودا والتي تتكون من مجموعة من الجزر البالغ عددها 300 جزيرة، ويسكن الناس في ثلاثين جزيرة فقط  







ويُغطّي مثلث برمودا نحو 500,000 ميلاً مربعاً من المحيط الأطلسي حيثُ يقع في الجزء الغربي منه . ويجاور الجزء الجنوبي الشرقي من ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية، وتُشكّل منطقة برمودا مثلثاً متساوي الأضلاع يبلغ طول كل ضلع نحو 1500كم كارول ديرنغهي عبارة عن سفينة اختفت في منطقة مثلث برمودا، وقد كان قبطانُها مريضاً واضطرّ أن يتركها في الميناء في ولاية ديلاوير، ثم تمّ تسليم حمولتها في ريو، وفي طريق عودتها إلى ديارها توقّفت في باربادوس، ثم شوهدت بعد ذلك بالقرب من ولاية كارولينا الشمالية، وأُشير إلى أن الطاقم كان يتصرف بشكل غريب، ثم اختفت السفينة وعُثِرَ على جزء من حطامها بالقرب من ساحل كيب هاتيراس، وقد اختفت جميع الأمور الخاصة بالطاقم ومعدات السفينة ولم يُعثَر لها على أثر الرحلة 19 في الخامس من ديسمبر/







كانون الأول من عام 1945م، اختفت خمسُ من القاذفات البحرية الأميركية والتي تُعرَف باسم الرحلة 19؛ حيثُ اختفت في ظروف غامضة ولم يُعثَر لها على أي أثر، وقد تم إرسال طائرة بحرية أمريكية تحمل ثلاثة عشر رجلاً للبحث عنهم؛ إلّا أنّها اختفت أيضاً ولم يتم العثور على أي أثر له صلة بهم، وتعد هذه واحدة من أكثر الأسرار المُحيّرة في تاريخ الطيران . إس إس كوتوباكسي توجّهت سفينة كوتوباكسي إلى هافانا من منطقة تشارلستون في كانون الأول/يناير من عام 1925م، وكانت السفينة تحمل طاقماً مُكوّناً من 32 شخصاً، ويُقال أنّ القائد قد أرسل نداءً إذاعيّاً يقول فيه أنّ الماء يعترض طريقه بشدة، وبعدها اختفت السفينة ولم يُعثَر لها على أي أثر .

تعليقات