الفيل






الفيل
 حيوان ثديّ ضخم كبير  الحجم  ذو وزن كبير  بقاس بالاطنان ويندرج تحت فصيله الخرطوميّات، وهي النوع الوحيد غير المنقرض من هذه الفصيله  مثل الصناجات  الماموث  وهو أكبر الحيوانات التي تعيش حالياً على الارض  حيث يصل وزن ذكر الفيل البالغ إلى سبعة آلاف كيلو غرام تقريبا وأكثر ما يميّز هذا الحيوان هو الخرطوم الطويل الذي يحل محل الأنف، وهناك نوعين رئيسيين للفيلة، وهما الفيل  الاسيوي  الافريقي الإفريقي . 



حياه الفيل  في المجموعة :- 
 تعيش إناث الفيلة في مجموعات تتشكّل غالباً من إناث فقط من دون الذكور ، وتقودهنّ الأنثى الأكبر بينهنّ وتدعى الأم بينما يعيشون الذكور منفردين، أو في مجموعات من الذكور، ويلتقيان في موسم التزاوج، ومدّة الحمل عند الفيلة هي اثنين وعشرين شهراً، تنجب بعدها الأنثى في الغالب صغيراً واحداً ويدعى دغفل . 
ويمكن أن تنجب توأماً، وأنثى الفيل هي أم حنون جداً، كما أنّ جميع القطيع يتولى حماية الصغار فيه وليس الام فقط  إذ إنّها معرضة لهجوم الأسود، والنمور وغيرها من الحيوانات المفترسة، ويبقى الصغير معتمداً على أمّه في السنين الثلاث الأول من عمره، فدماغه يكون غير مكتمل النمو، وكذلك لا يعرف التقنيّات المتبعة للحياة مثل الأكل والشرب وترطيب الجسم في درجه الحراره المرتفعه  ، ويمكن للفيل أن يعيش لحوالي سبعين سنة، ويظهر الفيل تعاطفاً واضحاً اذا مات احد الفيله في المجموعه . 
مكان معيشة الفيل  :- 
تتغذى الفيلة على العشب وبالتالي تفضل الفيله  ان تعيش  بالقرب من الاماكن التي بها الماء فلذالك تعيش الفيله  في البيئات التي تتوّفر فيها الأعشاب مثل غابات  السافانا  فيكثر وجود الفيله  عند المستنقعات حيث يتوفّر الماء والعشب، ويقضي حوالي ثلاثة أرباع يومه يمضغ العشب.








صفات الفيل :- 
 يوحد العديد من الاختلافات بين الفيل الآسيوي والفيل الإفريقي حيث إنّ الفيل الإفريقي أكبر حجماً ويمتلك عدد ضلوع أكثر في القفص الصدري من الفيل الآسيوي، ولكنّهما يشتركان بصفات عامّة كثيرة، وهي الجمجمة الكبيرة والقوية، والخرطوم الطويل، والأنياب العاجيّة الكبيرة التي تنمو بجانب الفم  . 
الفيل  قوي البنية وليس من السهل على الأسود او الحيوانات الاخري  افتراسه ولكنه يخاف النار والصوت العالي ولدي الفيل فك قوي، كما أنّ حرارة الجسم تقارب حرارة الإنسان ولكنّها تمتلك القدرة على رفعها قليلاً أو خفضها بما يتناسب والظروف البيئيّة المحيطة بها . 
 والأذن الكبيرة الرفيعة والتي يمكن للفيل تحريكها لخفض درجة حرارة جسمه، ولكن أذن الفيل الإفريقي أكبر بفارق كبير من الفيل الآسيوي، والفيل يمتلك ذاكرة قوية بحيث يستطيع تذكر مصادر المياه لعدة سنوات والعودة إليها في أعوام الجفاف، وحاسّة شم قوية يستطيع بها تمييز رائحة الرياح القادمة من جهة مصدر مائي، والتعرّف على أعدائه، وبالتالي فهو لا يحافظ على مسافة بينه وبين الأسود كباقي الحيوانات .  

الفيله  مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالتنوع البيولوجيّ الخصب فهناك العديد من بذور النباتات التي تمر من خلال الجهاز الهضمي للفيل ويخرجها الفيل كما هي حيث  أن ثلث أنواع الأشجار في الغابات الأفريقية الوسطى تعتمد على الفيلة لتوزيع البذور في مناطق مختلفة منها 
وتؤثر الفيله بشكل مباشر  في تركيب الغابات وكثافتها فهي تقوم في الغابات الإستوائية بفسحات كبيرة وممرات تساعد الأشجار على التكاثر فهي بذلك تساعد في الحفاظ على النظام البيئي للغابات من حيث الاستمراريه والبقاء في منطقة السافانا وغيرها من انواع الغابات المختلفه . 







تعليقات