تعرف علي التماسيح

في قديم الزمان كان الفراعنة يعتبرون التماسيح حيوانات مقدّسة عندهم  وعُثر على العديد من التماثيل والأواني الفخاريّة التي تحتوي على شكل رأس تمساح كانو يصنعونها في ذلك الوقت  مثلها مثل تماثيل الالهه وذلك لقوتها المعروفة . 
 المناطق الاستوائيّة المدارية هي موطن التماسيح وهي  تفضّل العيش في المياه النهرية الضحلة، وأماكن المستنقعات المفتوحة والمياه الراكدة ولا يناسب التماسيح العيش في البحار حيث المياه المالحه . ويتمثل الغذاء الرئيسيّ لها من اللحوم، حيث تتغذى على الحيوانات البحريّة  مثل الأسماك، لكنها أحياناً تفترس الحيوانات الأخرى، مثل الطيور و الثديات والزواحف، وكذلك الإنسان و تعتبر التماسيح من الحيوانات المهدّدة بالانقراض، لكثرة صيدها. 


 تعتبر جلود التماسيح أفخر وأثمن أنواع الجلود في العالم  وتُستخدم لصناعة الأحذية والاحزمه ، والحقائب، ، والملابس والمحافظ وغيرها من مختلف المنتجات الجلديه التي يستعملها الانسان للزينه والاستعمال الشخصي وهي مكوّنة من طبقة سميكة حرشفيّة متينة، ذات لون داكن و من أكثر أنواع التماسيح شهرةً التمساح النيلي،وتمساح الغاريال الماليزي  وتمساح المسيسبي، والتمساح الفلبيني، ، والتمساح القزم، وأما أجناس التماسيح المختلفة فأشهرها تمساح الكونغو، والتمساح الهندي ، والتمساح الامريكي ، وتمساح المياه المالحة، وتمساح كوبا، وتمساح غينيا ،، وتمساح المستنقعات، وتمساح مورليت،  والتمساح السيامي وتمساح مهر الأورينكو، إضافة إلى تمساح جونستون الأسترالي  وتمساح الغاريال الإفريقي . 
وناتج تزاوج التماسيح يكون البيض  حيث تضع انثي التمساح  بيضها  في حفر على الشواطئ، وتغطيها بالفضلات والأعشاب، والرمال  وتستمر بحراستها وعنايتها حتى يحين موعد فقسها وخروج صغار التماسيح  وبيض  التماسيح أكبر حجماً نسبيا عن بيض الطيور العاديه التي نعرفها لكن لونها أقل بريقاً.لا تستطيع  التماسيح التنفس داخل المياه حيث تعيش و تتنفس  التماسيح بواسطة جهاز تنفسي خاص بها، يستخلص الأكسجين من الهواء الجوي، حيث يكفي التمساح شهيقاً واحداً لمدة ربع ساعة كاملة تحت الماء، وهذا ما يسمى بظاهرة "محاكاة البيئة" . 








ويوجد في العالم العديد من أنواع وأجناس التماسيح، ويشتهر منها أربعة عشر نوعاً
والتماسيح وتشبه في شكلها حيوان الضب البريّ و التماسيح من أضخم الحيوانات البرمائيّة الفقاريّة،، وتنتمي إلى الزواحف، وهي من الحيوانات رباعيّة الأرجل، وتنتمي تحديداً لفصيلة التمساحيّات، وهي من أقدم الحيوانات على هذه الأرض، وتعتبر التماسيح من الحيوانات التي تثير الرعب في نفوس البشر والحيوانات ، لشكلها المخيف، وقدرتها على الافتراس، حيث تمتلك التماسيح فماً واسعاً، وأسناناً قوية جداً، حيث يصل عددها إلى ستين ناباً في الفك العلوي، وأربعين ناباً في الفك السفلي ولا ينافسها في ذلك شبيهات تلك الحيوانات من حيث قوه الفك كما تمتلك التماسيح ألسنةً طويلةً، وجلداً سميكاً، وذيلاً طويلاً كي تتمكن من السباحة في المياه، وهي حيوانات شرسة، وتستطيع العيش لغاية ستين عاماً، كما أنها تتحمل العيش دون طعام لغاية سبعمئةٍ وأربعين يوماً.
ووالتمساح له لسان طويل وظهر مثل السلحفاه وهو شديد البطش في الماء حيث المكان الذي يعيش فيه ويصطاد فرائسه وله جسم طويل وأرجل قصيرة وذنب طويل قوي يمكنه من السباحة، وأسنان حادة يقبض بها على فريسته .





تعليقات